إلــــي عـــنـــدنــــا عـــــنـــــدهـــــم

سبحانك ياربي فعلا صدق الي قال

الحب ملوش كبير ولاسن ولا وقت

أنا مش عارفه أيه الي فكرني بالقصه دي دلوقتي بالذات

ولا حتي جت ع بالي ليه

مع انها خلصت من زمان قوي

بس انا حبيت أكتبها هنا عشان تبقي ذكري لاحلي بنوته في حياتي

لما تكبر كده أجيب أولادها وأقولهم شوفو القصه دي عن مامي

أقروها بقي بصوت عالي وسمعوها عشان تفتكر الذي مضي

القصه دي بقي عن اختي دودي الي طبعا كلكم عارفينها

وسبق ذكرها في بوست قبل كده

وإلي ميعرفهاش يرجع للمراجع والكتب الخارجيه أصلها دخلت التاريخ

المهم دودي كانت في كي جي(1) يعني

كان عندها 4 سنين(أصلها دلوقتي كبرت ماشاء الله عليها وبقي عندها 5 في عين الي مايصلي ع النبي)0

المهم وتقريبا كده من أول شهر ليها في المدرسه عرفت ولد أو بمعني اخر حبت ولد اسمه اياد

وتقريبا كده كانت 24 ساعه بتتكلم عنه وهي نايمه كمان كانت بتحلم بيه

وجــنــنــتــنــا بيه

وبما اني اختها الكبيره فكانت متلاقيش حد تكلمه عن الاستاذ إياد غيري

مع ان بابا كان عارف وماما وتقريبا كل الي كنا نعرفهم كانو عارفين

ولدرجه اني كنت بنام اقول اياد اللافي اياد اللافي واقوم اصوت

المهم بقي ان الانسه دودي مكنتش بتلعب مع بنات خالص لانها كانت دايما بتقعد معاه هو واصحابه

الموقف الحلو بقي انه مره ماما راحت لها المدرسه فلقت ولد بيشاور عليها من بعيد

وإذ فجأةً لقت مامته جايه ناحيتها وطبعا ماما خدت ساتر

فقربت منها وقالت لها

-أنتي مامه نادين؟؟

-أيوه انا مامتها ليه في حاجه؟؟

- لا مفيش اصل مصطفي ابني كل يوم يرجع من المدرسه معيط بسببها

- ليه كده بس بتعمله ايه

- لا ابدا بيرجع يقولي ماما انا بحب نادين وهي مش بتحبني وبتحب اياد وانا بقيت اكره اياد

وطبعا ماما مكنش في ايديها حاجه غير انها تضحك وخلاص

بس الموقف بقي الي هو مقصود في البوست ده هو

انه في مره إياد ده اعلن التمرد ع نادين وبدأ وصلات الغلاسه والرخامه والغتاته

فكانت ترجع معيطه وتحكي لباباوماما وتيجي تقولي إياد عملي كذا وكذا

بس انا بحبه وهو والله بيحبني

وأنا اقول جوه نفسي معلش يابنتي اصبري مفيش حاجه بتيجي بالساهل

فالمهم بابا قرر يحط فاصل للموضوع ده

راح جاب حلويات وحجات من دي

وراح للانسه فاتن حمامه اختي المدرسه

وشاف اياد وأداله الحلويات دي وقاله

يريت متزعلش نادين تاني ودافع عنها عشان هي بتحبك قوي

المهم بقي ان اياد كان مبسوط قوي بالحجات دي

وراح بابا قال للانسه فاتن حمامه لو زعلك تاني تعالي قوليلي

وبقت كل يوم ترجع لنا بقصه جديده مع الاستاذ اياد

ودموع بقي وحجات كده

فبابا بدأ يطقس ويشكي للمدرسه عنه وعن الي بيعمله في نادين

بس الصدمه بقي انه

اتضح بعد كده ان هو مش بيعمل لها حاجه من ساعه الكيس اياه وانه بقي معاها زي الملاك

وان الانسه مديحه يسري اختي بتقول كده بس عشان أياد كان فرحان بالحلويات

فضحت بنفسها وبدموعها أعتقادا منها أن كل ما بابا يفتكر انه بيدايقها يقوم يجيبله حلويات اكتر

وبكده تكون اسعدته طول حياته

شفتوا بقي إلي عندنا عندهم إزاي

بس علي مراحل تفكير مختلفه

فعلا سبحانك يارب

القلب قلب ولو قد ايه كان حجمه

سبحانك يارب

وبكده اكون الحمد لله اتميت وصله الفضايح ع الفضئيات

وشكرا